الطيب تيزيني.. مرة ثانية يا أبي
حدث، ولأول مرة أن وقفنا على قدم واحدة، بين مزدحمين على مدرج جامعة دمشق، لنصغي إلى نصف كلامك، نعم نصفه، فقد ادّخرت أنت من الكلام، ربما ربعه، وأخذ الضجيج الربع الثاني، ليتبقّى منك، نصفك، وكان علينا أن نفهم منه، ما سيحل بنا والدبّابات جاهزة لانتزاع أظافرنا.
- الديك
- 21 آب 2017